"
next
مطالعه کتاب النجوم الزاهره في ملوك مصر والقاهره جلد 2
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة المجلد 2

اشارة

سرشناسه : ابن تغري بردي، يوسف بن تغري بردي، 813-874ق.

عنوان و نام پديدآور : النجوم الزاهره في ملوك مصر والقاهره/ تاليف جمال الدين ابي المحاسن يوسف بن تغري بردي الاتابكي.

وضعيت ويراست : [ويراست ؟].

مشخصات نشر : قاهره: وزاره الثقافه و الارشاد القومي، الموسسه المصريه العامه، 1342.

سال چاپ: 1392 ه. ق

نوبت چاپ: اول

موضوع: شرح حال

زبان: عربي

تعداد جلد: 16

مشخصات ظاهري : 16ج. (درسه مجلد).

يادداشت : عربي.

يادداشت : جلد سيزدهم تاجلد شانزدهم توسط فهيم محمد شلتوت، جمال الدين شيال و ابراهيم علي طرخان تصحيح شده توسط الهيئه المصريه العامه للتاليف و النشر منتشر گرديده است.

يادداشت : ج.1، 2، 3، 4، 7 ، 8 ، 11 و 12 (چاپ ؟: 13).

يادداشت : ج. 15 (چاپ؟: 1391ق. = 1971م. = 1350).

يادداشت : ج.16 (چاپ؟ = 1392ق. = 1972م. = 1351).

يادداشت : بالاي عنوان: تراثنا.

يادداشت : كتابنامه.

عنوان ديگر : تراثنا.

موضوع : مصر -- شاهان و فرمانروايان

موضوع : مصر -- تاريخ -- 19 - 897ق.-- سالشمار.

شناسه افزوده : شلتوت، فهيم محمد، مصحح

شناسه افزوده : شيال، جمال الدين، مصحح

شناسه افزوده : طرخان، ابراهيم علي، مصحح

رده بندي كنگره : DT95/الف 2ن 3 1342

رده بندي ديويي : 962/02

شماره كتابشناسي ملي : م 75-5547

[تتمة ما وقع من الحوادث سنة 144]

اشارة

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ذكر ولاية يزيد بن حاتم علي مصر

هو يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلّب بن أبي صفرة الأزديّ الطائي المهلّبيّ أمير مصر، ولّاه الخليفة أبو جعفر المنصور علي الصلاة و الخراج معا بعد عزل حميد ابن قحطبة عن إمرة مصر سنة أربع و أربعين و مائة، فقدم الي مصر في يوم الاثنين النصف من ذي القعدة من السنة المذكورة، فأقرّ علي شرطته عبد اللّه بن عبد الرحمن، و علي الخراج معاوية بن مروان بن موسي بن نصير. و كان يزيد جوادا ممدّحا شجاعا. قال يزيد: كنت يوما واقفا بباب المنصور أنا و يزيد بن أسيد السّلمي إذ فتح باب القصر و خرج خادم لأبي جعفر المنصور، فنظر الينا ثم انصرف فدخل و أخرج رأسه من طاق و قال:

لشتّان ما بين اليزيدين في النّدي يزيد سليم و الأغرّ ابن حاتم

فلا يحسب التّمتام أنّي هجوته و لكنّني فضّلت أهل المكارم

فقال له يزيد بن حاتم: نعم نعم علي رغم أنفك و أنف من بعثك؛ فخرج الخادم و أبلغها الخليفة أبا جعفر، فضحك حتي استلقي. و هذا الشعر لربيعة بن ثابت الرّقّيّ يمدح يزيد هذا.

و في أيام يزيد بن حاتم المذكور ظهرت بمصر دعوة بني الحسن بن عليّ ابن أبي طالب و تكلّم بها الناس و بايع كثير منهم لبني الحسن في الباطن

النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، ج 2، ص: 2

و ماجت الناس بمصر و كاد أمر بني الحسن أن؟؟؟، و البيعة كانت باسم علي بن محمد ابن عبد اللّه، و بينما الناس في ذلك قدم البريد برأس ابراهيم بن عبد اللّه بن حسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب في ذي الحجّة سنة خمس و أربعين و مائة

1 تا 336